منتديات بنات المتوسطة الثالثة

أسـξـدنا ﭠﯛاجدڪ بيننا ξـلى أمل أن ﭠسـﭠمـﭠξـيَ ﯛﭠسـﭠفيديّ
ﯛننـﭠظر مشاركاﭠڪ ﯛﭠفاξـلڪ فمرحباً بڪ بين أخواﭠڪ
ﯛنسأل اللـﮧ لڪ الـﭠوفيق ﯛالنجاح ﯛالـﭠميز

نتمى منكــي التـــسجــيل
اداارة المنتدى ..ǾǾƒĕ₦.. نفلا الدوسري >>..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بنات المتوسطة الثالثة

أسـξـدنا ﭠﯛاجدڪ بيننا ξـلى أمل أن ﭠسـﭠمـﭠξـيَ ﯛﭠسـﭠفيديّ
ﯛننـﭠظر مشاركاﭠڪ ﯛﭠفاξـلڪ فمرحباً بڪ بين أخواﭠڪ
ﯛنسأل اللـﮧ لڪ الـﭠوفيق ﯛالنجاح ﯛالـﭠميز

نتمى منكــي التـــسجــيل
اداارة المنتدى ..ǾǾƒĕ₦.. نفلا الدوسري >>..

منتديات بنات المتوسطة الثالثة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بنات المتوسطة الثالثة

منتديات بــــنات المتوسطة الثالة ببقيق


    كن كالقمر

    ساعد وطني
    ساعد وطني
    عـــضوة متــميزة فــعالــة

    عدد المساهمات : 31
    المشاركـات : 93
    تاريخ التسجيل : 18/08/2012
    18082012

        كن كالقمر Empty كن كالقمر

    مُساهمة  ساعد وطني


    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ، ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس


    من الناس من يعيش حياة مديدة ، ويمر بأحوال سعيدة ، ولكن محصلة حياته تكون صفراً ؛


    ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ، ويمر بأحوال سعيدة ، لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال ؛


    فالأول يعيش على هامش الحياة ، لا يهتم إلا بنفسه ، ولا يكترث بمصالح الناس ، ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة ، فيموت دون أن يدري به أحد ، لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس ، ولا ينقص الكون محسناً بفقده ، ولا يخسر مصلحاً بموته ، فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ؛



    والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ، ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ، ويكثر من الإحسان إلى الناس ، ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ، فإن مات ، فإن السماء تهتز لفقده ، والأرض تحزن لفراقه ، ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه ، والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه ؛


    كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما ، في الليلة التي مات فيها ، قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم ، فلم يأته ، ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً ، فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت ، فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم ، فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ، ولكن المحسن لم يحضر ؛ وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله ، وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام ، وكان لا يدري به أحد إلا الله ؛ لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال ؛


    والكثير ممن هم أغنى منه ، عاشوا وماتوا قبله وبعده ، ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم ، لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة ؛ فلنحاول أن لا نكون صفراً ، ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ، ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل مصلحة أمتنا الإسلامية الحبيبة ، وفي سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية ، وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ؛


    وكلما زاد هذا الشعور ، زادت معه قيمة الإنسان ، فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا ، وإياك أن تكون صفراً ؛


    ولكن هل تدرون من هو الأسوأ من هذا الشخص الصفر !! إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه ، فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله !


    فلا تكن كذلك ، وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله .
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:16 am